مانشستر سيتي يعود للإنتصارات بالفوز علي نيوكاسيل

مانشستر سيتي يعود للإنتصارات بالفوز علي نيوكاسيل

من مباراة الأمس أمام نيوكاسيل

بعد تعادل مخيب للامال بالجولة السابقة امام الفريقي الانجلو برتغالي ولفرهامبتون وخيبة أمل كبيرة أصابت مشجعي السيتي .

هذه المباراة الرابعة تواليا التي اشاهدها للفريقين وبالتالي أتوقع مايفعله بنتيز وأنا مغمض العينين سيلعب 442 التي يعشقها حتي النخاع بدفاع كومباكت بمعني اخر ان المساحة بين الخطوط  ضيقة جدا ولا مجال للفراغات و9 لاعبين في الخلف وأحيانا 10 لاعبين اي الفريق بأكمله خلف الكرة

بتلك الطريقة يصعب بنتيز علي جوارديولا الامور  الموسم الماضي لان المساحات تكون معدومة في العمق كما ان هناك كماشة علي الاطراف تضع الاجنحة والاظهرة في مواقف يتفوق فيها الخصم عدديا

لكن بيدي لا بيد عمرو هكذا كان شعار نيوكاسل الذي أعطي السيتي التقدم بعد خطأ فادح في التمرير أدي الي هجمة مرتدة نموذجية سريعة انهاها سترلينج ببراعة في المرمي

قبل الهدف سيطر السيتي بالطول والعرض ولكن لم يكن مؤثرا علي المرمي بشكل كبير في ظل ذلك التكتل الدفاعي

بعد الهدف لم تتغير ردة فعل نيوكاسل مازال الضغط من جانب السيتي ولا مجال حتي لتمرير اكثر من 3 تمريرات من جانب نيوكاسل والفريق بدأ يصنع الفرص

في تلك المباريات يفكر بنتيز بأن الاهم الا يستقبل هدف او علي الاقل لا يتم توسيع الفارق فلعبة واحدة تجعلك متعادلا وهذا ماكان بهجمة مرتدة من كرة طويلة لروندون الذي استقبلها بأمتياز وايضا قام بصناعة الهدف للصاروخ الامريكي القادم من الخلف يدلين في هجمة مرتدة ممتازة

هدف بمثابة الصدمة ل بيب أتي عكس كل مجريات الامور وبالتالي عليه إعادة التفكير في كيفية العودة ولكن الشوط الاول لم يسعفه ليدخل الي الشوط الثاني بتعليمات بالتسديد من الخارج وتلك أحد الحلول التي تستطيع بها ضرب التكتلات ومن خلال والكر إحرز التقدم من تسديدة مستحيلة في زاوية مستحيلة

بعد الهدف بيب يريد المباراة ويطمع بها وفطن الي ان اللعب بمهاجمان لن يجني به شيئا هو يريد مزيدا من صناع اللعب ولذا ادخل بيرناردو الذي اعطي حيوية هجومية ليس هذا فحسب بل أعطي حلول بتحركاته بين الخطوط ومحاولة خلق المساحات والفراغات

إنتصر السيتي بهدفين لهدف في مباراة صعبة جدا امام مدرب عنيد لكن من الان علي بيب الاستعداد لموسم صعب جدا حيث منافسة قوية من الليفر وتشيلسي وكذلك الخصوم اصبحت اكثر صعوبة  وربما حتي بعض المشاكل الداخلية مثل عدم وصول رياض محرز لمستواه وكذلك تذبذب مستوي اجوير الغريب فبعد الهاتريك توقعت انفجا لكن حدث عكس ذلك كذلك غياب ساني واستبعاده الفني

علي جوارديولا حل مشكله ووضع الحلول ان اراد ان يحافظ علي مابناه الموسم الماضي ليس هذا فقط بل حتي اذا اراد تحقيق ارقام افضل وبطولات اكبر ك دوري الابطال فالمنافسة هذا الموسم أصعب بكثير من الموسم الماضي خاصة علي مستوى البريميرليج .