تفاصيل إيقاف مانشستر سيتي عن المشاركة الأوروبية لمدة سنتين وتغريمو 30 مليون

إيقاف مانشستر سيتي عن المشاركة الأوروبية

المشكلة بدأت عندما عمل الصحفي البرتغالي روي بينتو الذي يعمل مع موقع

"football leads"

مقابل صحفية مع صحيفة ديرش بيغل الألمانية في عام 2018 وسلمهم وثائق يقول أنها تدين مانشستر سيتي في ما يخص قواعد اللعب المالي النظيف وتم تسليمها لاحقا لمكتب التحقيقات في الإتحاد الأوروبي، وكان من بين الملفات ملف يخص موسم 2011/2012 لي حقق فيه السيتي لقب البريميرليج وكان النادي أعلن أن صافي إنفاقو في موسم 2012 لايتجاوز 300 مليون جنيه استرليني ،

،فيما تثبت الوثيقة أن النادي أنفق 1,1 مليار استرليني

ومن بين الوثائق أيضا قضية المدرب السابق للفريق روبيرتو مانشيني الذي وبعد إقالة من تدريب الفريق كان يجب أن يحصل على 10 مليون جنيه استرليني كتعويض عن العقد الذي لم ينتهي لكن ال10 مليون دي كانت رح تخل بقواعد اللعب المالي النظيف فقررت الإدارة أن تعدل واحد عقود وحدة من شركات الرعاية وتضيف فيه بند مكافئات للفريق في حالة الفوز بكأس إنجلترا لكي يتسنى لهم دفع مستحقات مانشيني،

قصة مانشيني لم تنتهي هنا كانت هناك أيضا وثيقة تثبيت أن جزء من راتب مانشيني عندما كان مدرباً للسيتي كان يدفع من نادي الجزيرة الإماراتي حيث أن مانشيني كان مسجل كعضو في إدارة نادي الجزيرة وكانت هذا خطو من الستي من أجل تخفيض إيرادات النادي لكي تكون متماشية مع قواعد الإتحاد الأوروبي،

كل الملفات اللي تكلمنا عنها كانت معلنة من نوفمبر 2018

لكن الإتحاد الأوروبي قرر يفتحها الآن ويفرض العقوبة المذكورة علي مانشستر سيتي وهي الحرمان من المشاركة الأوروبية لمدة سنتين وتغريمو 30 مليون يورو،

لكن حسب الصحفي الإنجليزي 'سام لي' أن مانشستر سيتي مستعدين للقرار قبل سنة من صدور وأنهم يملكون ملفات للإتحاد الأوروبي بخصوص تعامل من أندية أوروبية آخرى علي رأسها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قامت بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف وتم التعامل معها بصور سرية ولم تتعرض لأي عقوبات تذكر،

ملخص الكلام أن لو وقع السيتي في العقوبة لن يقع لوحدة هناك أندية أوروبية آخرى ستسقط أيضا.